تحولت سعادة سيدة برازيلية إلى مأساة بعدما أنجبت مولودها الذي انتظرته 9 أشهر بلياليها، حتى استقبلت خبراً سيئاً لا يوصف عند ولادتها.

وتفصيلاً، تحولت حالة السعادة إلى حزن وقهر شديد، بعدما أنجبت السيدة طفلاً سليمًا، قبل أن تتعرض لنزيف داخلي، حيث أنه عندما انشغل الأطباء بإيقاف النزيف، تحرّكت القسطرة المدخلة بيدها لإيصال الأدوية اللازمة من مكانها، ما أدى لمضاعفات لا تحمد عقباها.

وتسبب تحرك القسطرة إلى تورم يد سيلفا كثيرًا، وإصابتها بتخرش وريدي حاد، مسببة ألماً والتهاباً شديدين، ثم تحولت إلى اللون الأحمر، وعلى الفور تم نقل المريضة لمستشفى أخرى ليتفق الأطباء جميعًا على بتر يدها لإنقاذها.

وفي السياق، أعلن المستشفى تضامنه الكامل مع الضحية، مجددًا التزامه بالتحقيق بكل جدية وشفافية.

والجدير بالذكر أن الأسرة كانت أعلنت أن ابنتها سيلفا ولدت طفلها الثالث ولادة طبيعية وناجحة، مُشيرة إلى أن الطفل بصحة جيدة.