أكدت الدكتورة ألكسندرا فيليوفا، أخصائية الأمراض الجلدية، أن تساقط الشعر قد يكون بسبب أمراض الغدة الدرقية وفقر الدم وامراض الجهاز الهضمي.

وأوضحت أن حالة الشعر هي مؤشر مهم يمكن أن يشير إلى نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية في الجسم وتغير الخلفية الهرمونية واختلال عملية التمثيل الغذائي وأمراض الغدة الدرقية والجهاز الهضمي.

ويفقد الشخص عادة 40-100 شعرة في اليوم وهذا أمر طبيعي، لأنه بهذه الطريقة يتم تحديث شعر الرأس. ومع ذلك يعاني 75 بالمئة من النساء و50 بالمئة من الرجال من مشكلة تساقط الشعر المستمر.

وينتج تساقط الشعر عن ثنائي الهيدروتستوستيرون ويسمى “الثعلبة الأندروجينية”. وإن أحد الأسباب الرئيسية لهذا المرض الإفراط في تناول هذا الهرمون الجنسي، حيث عندما يتفاعل هرمون التستوستيرون مع إنزيم 5α-reductase، يتشكل في بصيلات الشعر ثنائي الهيدروتستوستيرون، الذي يؤثر سلبا في حالة الشعر، حيث، يصبح الشعر أرق وأضعف ، وفي النهاية يتساقط في مناطق معينة.

وذكرت الإحصائيات، أن سبب 90 بالمئة من حالات تساقط الشعر وراثي، والـ10 بالمئة الباقية أسبابها الإجهاد، ونقص الفيتامينات، وأمراض الغدة الدرقية، وأمراض الجهاز الهضمي وتناول الأدوية.

وهناك مشكلة أخرى: جودة الشعر. فإذا اضطربت عملية التمثيل الغذائي في الجسم، فإن الشعر هو أول ما يتأثر بها – يتقصف ويتكسر ويسقط. يحدث هذا غالبا بالترافق مع أمراض الغدة الدرقية وفقر الدم والالتهابات المزمنة وأمراض النسيج الضام وأمراض الجهاز الهضمي”.