يعد الشمر أحد النباتات العشبية المعمرة؛ فهو قادر على تحمل الظروف البيئية الصعبة ويتميز بزهوره الصفراء وأوراقه الريشية، ويُعرف بعدة أسماء منها الشومر والشمار والحبة الحلوة والبسباس، وتستخدم بذوره في إعداد شاي الأعشاب كبديل عن القهوة والشاي خلال شهر رمضان.

وتحتوي بذور الشمر على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساعدان على خفض ضغط الدم، والألياف الغذائية وحمض الفوليك وفيتامين ج وفيتامين ب6 المفيدة لصحة القلب، فضلًا عن معدن السيلينيوم ومجموعة من مضادات الأكسدة والألياف الغذائية، وهي مركبات لها دور كبير في الوقاية من السرطانات وجذورها الحرة خصوصاً سرطان القولون وسرطان الشرج.

وتساعد الألياف الموجودة بشكل طبيعي في الشمر على مكافحة الشعور بالجوع، وملء الأمعاء لفترة أطول، ومنع الإمساك، والحفاظ على انتظام عملية الأيض وتسهيل الهضم، كما يساعد البوتاسيوم الموجود في الشمر على تحسين عمل الأعصاب وتنشيط أداء النواقل العصبية.

ويساهم السيلينيوم الموجود في الشمر على تحسين ردود فعل الجهاز المناعي، كما يساعد تناوله بانتظام على التخفيف من الالتهابات المزمنة، كما ينصح الأطباء النساء قبل سن اليأس بتناول الشمر بانتظام لدوره في تنظيم الدورة الشهرية وتحسين الخصوبة.