دخل شخص يدعى روبرت ماكدونالد موسوعة جينيس لبقائه 453 ساعة و40 دقيقة (19 يومًا) دون نوم وذلك في عام ١٩٨٦، وقد انتشرت قصته مؤخرًا في صحف العالم وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت جينيس أنه بسبب الأخطار الكامنة المرتبطة بالحرمان من النوم، فقد توقفوا عن مراقبته، ومنذ ذلك الحين، لم يستطع أي شخص كسر الرقم القياسي لـ روبرت ماكدونالد.

و حصل على الرقم القياسي طالبان يبلغان من العمر 17 عامًا، هما راندي جاردنر وبروس مكاليستر،حيث تمكن كلاهما من البقاء مستيقظًا لمدة 264 ساعة (11 يومًا) لمشروعهما العلمي.

في عام 2018، كشف بروس مكاليستر في مقابلة أنهما أخطآ بفعل ذلك، فلم يفهما تداعيات عدم النوم لفترة طويلة، وأوضح أيضًا أن راندي جاردنر هو من قبل هذا التحدي، وقد تضرر بشدة.

كان الدكتور ويليام ديمنت، باحث النوم في جامعة ستانفورد، يرافب جاردنر ويبقيه منشغلاً بالأنشطة في وقت متأخر من الليل عن طريق لعب كرة السلة أو غيرها.

وكشف أنه على الرغم من قلة نومه؛ فاز جاردنر في كل مباراة من لعبة الكرة وغيرها من الألعاب المختلفة.

وأشار الدكتور ديمنت إلى أن قدرات جاردنر التحليلية؛ الإدراك، والتحفيز، والذاكرة، والتحكم الحركي، قد تأثرت جميعها بسبب قلة النوم.

كما عانى من الهلوسة والأوهام وقصر الانتباه الشديد، ولم يطور أي آثار طويلة الأمد، ولكن خلال الستينيات من عمره، أصيب راندي جاردنر بالأرق ولم يستطع علاجه.