أصبح مسن تركي حديث الساعة، بعد رقصه أعلى سيارة في أحد شوارع اسطنبول، احتفالا بفوز رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية.

وتباينت الآراء بين منتقدين لما قام به المسن خاصة أنه من أنصار حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له أردوغان، وبين معجبين بتفاعله التلقائي.

ومن جانبه خرج الرجل مصرحا بقوله: “لسنا مثل هؤلاء الناس، كل من يعرفني على يقين بذلك، أنا بالفعل رجل مبتهج من فرحة النصر، سقطت في رضا النفس وأطعتها. لقد ارتكبت خطأ، وليغفر لي الله”.

وأوضح: “نحن أناس نعرف ماذا يعني أن يكون الرجل ملتزما ومتدينا ويرقص.. لكن ما فعلته كان خارج عن إرادتي”.