نجح علماء في جامعة ستانفورد في تطوير جلدا اصطناعيا من مادة السيليكون والبولي بروبيلين غلايكول التي يمكنها أن تتمدد مثل جلد الإنسان دون تمزق، بينما تسمح الخصائص المغناطيسية للجلد بالمحاذاة الذاتية.

وعند تسخينها إلى 158 درجة فهرنهايت فقط (70 درجة مئوية)، تحدث المواءمة الذاتية والشفاء في غضون 24 ساعة تقريبا.

وقال المعد المشارك كريس كوبر، مرشح الدكتوراه، لـ SWS: “حققنا ما نعتقد أنه أول عرض لجهاز استشعار متعدد الطبقات وغشاء رقيق يعيد تنظيمه تلقائيا أثناء الشفاء. هذه خطوة حاسمة نحو محاكاة جلد الإنسان، الذي يحتوي على طبقات متعددة يتم إعادة تجميعها جميعا بشكل صحيح أثناء عملية الشفاء”.

واستخدم كوبر وزملاؤه نفس تقنية طبقات جلد الإنسان لتطوير ابتكاراتهم. ويمكن تصميم الطبقات لاستشعار التغيرات الحرارية أو الميكانيكية أو الكهربائية.

ويتكون العمود الفقري لكل طبقة من سلاسل جزيئية طويلة متصلة بواسطة روابط هيدروجينية ديناميكية – على غرار تلك التي تمسك الحلزون المزدوج لشرائط الحمض النووي معا.

وفيما يتعلق بالرؤية المستقبلية، يتخيل الفريق روبوتات يمكن ابتلاعها جزءا جزءاً ثم تجميعها ذاتيا داخل الجسم لإجراء علاجات طبية غير جراحية.

وتشمل التطبيقات الأخرى جلودا إلكترونية متعددة الحواس وذاتية الشفاء تتناسب مع الروبوتات وتزودها بحاسة اللمس