أعلنت الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، عن منعها من دخول لبنان بعد وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، الخميس.

وأوضحت السعيد أنها مضت 5 ساعات في مطار بيروت دون أن تدري سبب ذلك إلى أن أُبلغت بوجود “منع دخول تام وأبدي” بحقها.

ولفتت إلى أنها عرفت لاحقا أن عليها “منع دائم” من دخول لبنان قبل أن يتم تحويلها إلى “الترحيل” في المطار، وقالت: “مُنعت من الجلوس في قاعة انتظار كبار الشخصيات وأُبلغت أنني محتجزة”.

وأضافت: “كل دولة حرة بقوانينها فمثلما أحترم قوانين الكويت بلدي أيضا أحترم قوانين الدول الأخرى”.

ورأت السعيد أن قرار منعها من دخول لبنان “سياسي بحت” ونفت تماما أن يكون الأمر متعلق بأي “جريمة” ارتكبتها، وأضافت:” آرائي السياسية يمكن صاروا حساسين ما يتحملون الرأي الآخر، اوكيه”.

ومن جانبه علق الإعلامي اللبناني طوني بولس على الواقعة مستنكرا ما حدث بقوله: “من يحكم المطار؟ تصرف خطير قام به الامن العام اللبناني في مطار بيروت، عبر منع الإعلامية الكويتية فجر السعيد من الدخول”.

وذكر أنه بحسب المعلومات فإن المدير العام السابق للأمن العام عباس إبراهيم، كان قد أصدر في وقت سابق مذكرة تطويع بحق السعيد على خلفية مواقفها المناهضة لـ “حزب الله”، مضيفا: “هل بات الاعتراض على ممارسات حزب الله جرماً قانونياً في لبنان”.