أثارت الإعلامية المصرية لميس الحديدي الجدل حول سؤال وجهته للدكتور أسامة رسلان، المدرس بكلية اللغات جامعة القاهرة حول مناسك الحج

وقالت لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة” على قناة أون تي في : “الجيل الجديد بيسأل ولازم نجاوب، الحاجات تطورت، ليه لازم نروح نلف حوالين الكعبة 7 مرات، وليه منستخدمش التقنيات الجديدة للحج؟” وقد أكدت لميس أنها ليست من تطرح هذا السؤال، ولكن هذا السؤال طرح أكثر من مرة ولا بد من الإجابة عليه.

ورد الدكتور أسامة رسلان قائلا إنه لا حرج من أن يسأل الإنسان أي سؤال حول الدين حتى يتأكد من عقيدته ويقويها، لذا فإن هذا السؤال لا حرج فيه، مبينا إن هدف الدين الإسلام هو سمو الروح، وهدوء واستقرار البدن وتدبر العقل، وإن شعائر الإسلام تتطلب مجهودات بدنية ومالية وروحية وشعيرة الحج تجمع بين كل أنواع هذه المجهودات.

وتابع: “قال الرسول صلى الله عليه وسلم خذوا عني مناسككم، ولهذا السبب فنحن مأمورين بتأدية فريضة الحج كما قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم، والعبادات في الإسلام قد تربتط بموعد، وقد ترتبط بمكان، وفريضة الحج ترتبط بموعد ومكان”.

وأضاف: “في حالة مخالفة ذلك يحيلنا إلى قضية النسيء، وهي قضية اعتبرها القرآن كفرًا، كما قال الله تعالى في سورة التوبة (إنما النسيء زيادة في الكفر)، ويعني النسيء هو تحويل أو الإحلال في أشهر الحج

وأكد إن المملكة وفرت تقنية الميتافيرس من أجل التعليم، وليس من أجل أداء الفريضة. وأضاف إن الشعائر في الإسلام وجدت من أجل توفير حالة متكاملة من الروحانية، وعند أداء مناسك الحج يزول الكبر من قلب المسلم.