كانت المرأة في الكويت قديمًا بسيطة، ولكنها كانت مكافحة ربة بيت من الطراز الأول، وصنعت أجيال، يذهب زوجها إلى الغوص والسفر مدة تتجاوز الستة أشهر وربما السنة أو أكثر، وهي تعيش صابرة راضية بما قسم الله لها، تحفظ بيتها ونفسها وولدها.

كانت تجلب الماء يوميًا بوساطة صفيحة حديدية متنوعة الحجم تضعها على رأسها، تجلبها من القلبان ” الآبار ” أو من السفن التي تأتي من البصرة.

وكشفت صورة تاريخية نادرة لـ نساء الكويت وهم يحملن على رؤوسهم الماء بعد نقله من القوارب، قبل أكثر من ٧٠ سنة تقريبًا، أي في عام ١٩٤٧م.

المرأة الكويتية الحضرية والبدوية شاركت قديمًا في دعم زوجها وأسرتها في ظروف حياتهم المعيشية القاسية .

ودأبت المرأة في القديم على توفير المياه لأسرتها وجلبه من القلبان البعيدة أو السفن القادمة من البصرة، كما أنها لعبت دور الطبيبة وعالجت أسرتها بالأعشاب من أمراض “خاز باز” و “بوصفار ” .