كشف الفريق محمد عيد العتيبي، مساعد رئيس الاستخبارات السابق، قصة ذهاب مواطنين لأفغانستان، وتجنيدهم للجهاد باستخدام الحشيش.

وذكر أنه عين سفيرا للمملكة في أفغانستان في عام 1992م، وحينها اكتشف أن القادة الأفغان يستغلون شباب المملكة، حيث كانوا يقاتلون ضمن صفوف زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني، قلب الدين حكمتيار، لذا قرر العمل على إخراج هؤلاء الشباب من أفغانستان، وضمان عودتهم للمملكة، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج “السطر الأوسط” المذاع على قناة mbc.

ولفت إلى أنه التقى به واكتشف أنه وجه عناصره باستقبال الطلاب السعوديين من المطار ومصادرة جوازاتهم، وضمهم لصفوفه مع توفير المال لهم ودفعهم لتعاطي الحشيش حيث وفر لهم أنواع متعددة منها، لافتا إلى أنهم تمكنوا من إقناع 25 سعوديا بترك أفغانستان والعودة للمملكة.

ولفت إلى أنه تم تعيين 53 ضابط من الاستخبارات في السفارة معه، واضطروا لتأجير مساكن في باكستان بسبب عدم وجود مقر لسفارة المملكة في أفغانستان لحين تأجير مساكن في أفغانستان، وبعدها انتقلوا إلى كابل.