مازالت هناك حيرة حول ما إذا كان أنطونيو سانابريا لاعب منتخب باراغواي قد بصق على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أم لا خلال المباراة التي فاز فيها “التانغو” في مونيمونتال.

وشملت أحداث الدقيقة 85 حدوث تلاسن بين ميسي وسانابريا انتهى ببصق الباراغواياني على ظهر الأرجنتيني، مرت على مقربة من جسد ليو ولم يرها الحكم البرازيلي رافاييل كلاوس.

وقال الباراغوياني عبر حسابه على منصة “إنستغرام”: أشعر بأنني مضطر للخروج لإنكار مزاعم الليلة الماضية، أعاني من رؤية عائلتي متأثرة وتلقي تهديدات كثيرة بسبب شيء لم يحدث أبدًا.

وتابع عبر حسابه: لن أفعل أبدًا شيئًا كهذا تجاه زميل أو أي شخص احترامًا له، ما هو المثال الذي سأعطيه لبناتي من خلال ارتكاب فعل كهذا؟ أوصي برؤية جميع الصور والتأكد مجددًا قبل اتهامي.

فيما قال ميسي للصحافيين عقب المباراة: “الحقيقة هي أنني لم أر ذلك. أخبروني في غرفة خلع الملابس أن أحدهم بصق علي، لا أعرف حتى من هو هذا الرجل، لم أره”.