انتشرت عمليات التجميل بين الفنانين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي حتى وصلت للخراف في مدينة الرقة السورية، بهدف رفع أسعارها وإظهارها كسلالات نادرة يبلغ سعر الرأس منها عشرات ملايين الليرات.

وأوضح مربي الخراف “أبو البشاير” أنه يتم اختيار خروف قريب من نوع “الحراكي” النادر، ويتم غسل صوفه بواسطة أدوات الضخ القوية، ثم يُصبغ صوفه بأصباغ الشعر النسائية.

وأشار إلى أنه يتم حقن “البوتوكس” تحت جلد الأنف ليأخذ شكل أنف خراف “الحراكي”، ليباع بسعر مرتفع”.

ويصل سعر خروف السلالات النادرة من الحراكي، إلى 300 مليون ليرة سورية، وبعضها يتراوح بين 25 و50 مليون ليرة للرأس الواحد من الذكور، حيث يستخدم في تنقية النسل للوصول إلى سلالات صافية.

وقال”أبو البشاير”:” سجلت عمليات بيع خرفان مزورة لمربين من الرقة، ولتجار نقلوا الخراف المزورة إلى الأراضي العراقية، ليتم العمل على تنقية السلالة هناك، والحصول لاحقاً على خراف “حراكية” أصيلة.”

والجدير بالذكر أنه تداول أرقام خيالية لبيع الأغنام في سوق المواشي بالرقة، لتصل إلى مئات الملايين من الليرات.