تختلف عادات الأعراس وتقاليدها في بلد عن أخرى ومن أسرة إلى أخرى، وبين مناطق البلاد. ولا تزال بعض العائلات وفية للأعراف القديمة لحفلات الزفاف، حتى إن بعض الناس لا يسمح بالمساس بأي منها، بينما يطالب آخرون بالتخلي عن كثير منها “لغرابتها”.

من العادات التي لا يزال يُعمَل بها حتى يومنا في حفلة الزفاف أن تمشي العروس على ظهر أخوة العريس قبل خروجها لزوجها في إحدى الدول الإفريقية.

تحزيم العروس بحزام أخرى
في بعض مناطق الشرق الجزائري، تختار أم العروس سيدة من العائلتين، ويؤخذ منها حزامها ليوضع على خصر العروس. واختيار هذه السيدة لا يكون اعتباطيا، وإنما يجب أن تتوفر فيها بعض الشروط، إذ يشترط في هذه السيدة أن تكون أنجبت ذرية صالحة، مع زوج يحبها ويقدّرها وسط الناس وفي خلوتهما، كما تقول العادة. ويقال إن تحزيم العروس يمنحها “سعد” أو حظ هذه السيدة من الذرية والحب والجاه.

حرمان أهل العروس الأكل في بيتها
ويُحرم أهل العروس الذين يتنقلون معها من الأكل في بيت أهل العريس. وإن خالفوا العادة، يقول العرف إنه سيحل بالعروسين “لعنة تدوم 6 قرون” وسيُحرَم الزوجان من الذرية.
سرقة حذاء العريس في الهند
في حفلات الزفاف الهندية من المعتاد أن يقوم العريس بخلع حذائه قبل الجلوس في حفل الزفاف، وخلال هذا الوقت تتم طقوس حيث تقوم وصيفات العروس وأبناء عمومتها غالبا بالخداع عليه بسرقة الحذاء وإخفائه، ومن أجل استعادة حذائه، يجب على العريس رشوة النساء بالمال لإعادته قبل انتهاء الحفل.

بصق الأب على فستان العروس في كينيا

إذا ذهبت إلى حفل زفاف في كينيا، فلا تصدم إذا رأيت الأب يبصق على فستان زفاف ابنته حيث تعتبر عادة يعتقد إنها تجلب الحظ السعيد، فبالنسبة لشعب الماساي في كينيا، يعتبر البصق على شخص ما بمثابة إظهار للإحترام له.

تقديم المكسرات للعروسين في إيطاليا

في إيطاليا لا يقوم العروسان أو عائلتهم بتقديم الحلوى للضيف، فهناك متخصص يقدم الحلوى وخاصة المكسرات للعروسين.

اختطاف العروس في رومانيا

وفي رومانيا، إذا اختفت العرائس قبل الزفاف، فهذا لا يعني أنها هربت، بل هذه تقاليد تتبعها العائلات الكبيرة قبل الزفاف، وهنا يجب على العريس أن يدفع فدية لهم، وتعتبر هذه لفتة رومانسية.

ويعتقد هؤلاء أن هذه العادة تجعل العروس تأتي بخيرها إلى بيت زوجها.