أكد باحثون أستراليون أنه يجب النوم في الظلام، خاصة نن الساعة الـ 12 بعد منتصف الليل إلى السادسة صباحًا، حيث ان الظلام يساعد على حدوث استقرار في أنماط النوم، والتي تعتبر مهمة للحفاظ على حساسية الأنسولين الصحية.

وأشارت الدراسة أنه في حال التعرض للإضاءة خلال تلك الفترة قد تسبب في الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية، فيما تخفض العتمة تطورات المرض.

وحسب الدراسة فأكد الباحثون أن التعرض للضوء ليلا، يعطل من إيقاعاتنا اليومية، ما يؤدي إلى تغير في إفراز الإنسولين واستقلاب الجلوكوز، والذي يؤثر بدوره على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، والإصابة في النهاية بالنوع الثاني من السكري.

وأوضحت الأهمية البالغة لتقليل التعرض للضوء، لما في ذلك من وسيلة سهلة ورخيصة، لمنع أو تأخير تطور مرض السكري.