يعمل سعود عبد الحميد، نجم الهلال، على أن يكون من الأسماء السعودية التي نجحت في الاحتراف الخارجي، حيث أن لديه من الإمكانات ما يساعده على تحقيق ذلك.

ولم يبد الهلال أي مرونة في التخلي عن اللاعب، ولهم كل الحق في ذلك، فما يقدمه عبد الحميد في مركز الظهير هو أمر مذهل، فيما ذلك السيناريو الدائر في المملكة يشبه إلى حد كبير ما حدث مع كيليان مبابي وباريس سان جيرمان وريال مدريد.

ويرغب سعود عبد الحميد أن يتخذ خطوة جديدة في مسيرته الكروية تجعله من رواد كرة القدم السعودية في الخارج، كما كان الحال بالنسبة لأمثال محمد صلاح في المنتخب المصري.

وكان الوضع نفسه يخص مبابي، الذي أمضى حياته كلها في فرنسا بين موناكو وباريس سان جيرمان، وحلم بتمثيل ريال مدريد لسنوات، لكن كل مرة حاول فيها الملكي فعل ذلك وقف الفريق الفرنسي العاصمي بينه وبين حلمه.

الهلال يريد أن يستمر في الاستفادة من وجود سعود عبد الحميد، في ظل الأداء المذهل الذي يقدمه اللاعب، لذلك يرفض بالطرق كافة أن يتخلى عنه، آملًا في حصد دوري أبطال آسيا، البطولة التي غابت عن إنجازات الموسم الماضي بعد الخسارة من العين الإماراتي في نصف النهائي.

وحدث الوضع نفسه في فرنسا، حيث أراد باريس سان جيرمان أن يبقي على قلب مشروعه النابض كيليان مبابي من أجل حلم تحقيق دوري أبطال أوروبا، البطولة القارية التي فشل في تحقيقها حتى الآن.