رد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، على ما تردد بشأن أن السبب وراء المرض المصاب به مؤمن زكريا، نجم النادي الأهلي المصري السابق، “سحر أسود” مدفون بإحدى مقابر القاهرة.

وأصيب مؤمن زكريا بمرض التصلب الجانبي الضموري، والذي أبعده عن الملاعب وممارسة كرة القدم منذ فترة طويلة، كما تردد أيضا أن السحر الخاص بمؤمن زكريا، تم إيجاده أمام المدفن الخاص بمجدي عبد الغني، نجم المنتخب المصري السابق.

وصرح الشيخ إبراهيم رضا، في تصريحات تلفزيونية: “العقيدة الإسلامية لدى المؤمنين الموحدين برسول الله صلى الله عليه وسلم، يتربى من خلالها المؤمن على أن النافع هو الله وأن الضار هو الله، وعلى أن الأمة بأسرها لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك”.

وقال الداعية الأزهري أن “السحر ذكر في القرآن، ولكن الله قال إنه لن يُضر أحد إلا بإذنه وحده، وهذا الذي يدعيه البعض كذب وافتراء على الله وبهتان عظيم ولا أصل له في الدين ومن يروج لهذا هو مخرب وكاد أن يصل لمرحلة من الجنون، يكفي الرجل ما يمر به من مرض هو وأسرته، كل من يدعي أن هذا من عمل السحر، كلام لا أصل له في دين الله سبحانه وتعالى”.

وشدد أنه لا يوجد في الأزهر الشريف علم يدعي العلاج بالقرآن الكريم، وأن كل من يدعي ذلك “كاذب”، موضحا: “عدم إيمان الأمة بالطب النفسي يجعلهم يقولون على الشخص المريض بانفصام هذا ملبوس وبعض القنوات تروج لهذا الكلام”.

ومن جانبه، علق مجدي عبد الغني، نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، في تصريحات تلفزيونية على التقارير التي ربطته بقيامه بهذا السحر وتواجده في أحد المقابر الخاصة بعائلته: “أنا قدمت بلاغاً للنائب العام على كل من ذكر سيرتي في هذا الموضوع، وفوجئت بالبعض يقولون إنهم وجدوا صورة مؤمن زكريا في إحدى المقابر بمنطقة البساتين، وأنا ليس لي أي مدافن في هذه المنطقة، والبعض يريدون محاربتي، وسآخذ حقي بالقانون”.