شهد نادي ريال مدريد تراجعًا كبيرًا في نتائجه خلال الأسابيع الماضية، حيث تعرض الفريق لعدة هزائم مفاجئة أثرت بشكل سلبي على أدائه في جميع البطولات. بداية من الخسارة الثقيلة 4-0 أمام برشلونة في “سانتياغو برنابيو”، مرورًا بهزيمة مفاجئة 3-0 أمام ميلان على نفس الملعب، وصولاً إلى الخسارة 1-0 أمام ليل في دوري أبطال أوروبا.

وتتوالى الأزمات على “الملكي” في فترة زمنية قصيرة، حيث شهد النادي أيضًا فقدان لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور للكرة الذهبية، ما جعل الفريق يدخل في دوامة من الانتقادات والشكوك حول مستقبله. ورغم أن هذه النتائج قد تكون متوقعة في بعض الأحيان، إلا أن السؤال الذي بدأ يطرح نفسه بقوة هو: هل هناك عامل خارجي وراء هذه الهزائم المتتالية؟

وربط بعض المتابعين لهذه الأزمات بزيارة مفاجئة لنجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان إلى مقر النادي في مدريد مؤخراً.

فالبعض يعتقد أن هذه الزيارة قد تكون سببًا غير مباشر لما يمر به الفريق في الوقت الحالي، في حين أن آخرين يرون أنها مجرد مصادفة غير مرتبطة بالنتائج السيئة.

وقد أثارت الزيارة جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن كارداشيان قد جلبت معها “حظًا سيئًا” للفريق، في حين رأى آخرون أنها مجرد نظريات غير منطقية، وأن ما يحدث مع ريال مدريد هو مجرد تراجع مؤقت في الأداء، يمكن أن يتغير مع مرور الوقت.