قضت محكمة في المغرب بسجن أم وخمسة من أبنائها، بعد إدانتهم بجريمة قتل الأب ودفنه داخل حائط في شقة بمدينة طنجة.
وبدأت القصة عندما أوقفت الشرطة أفراد العائلة للتحقيق في قضية اتجار بالمخدرات، ولاحظ المحققون غياب الأب أثناء عملية القبض.
ومع استمرار التحقيقات، تباينت إجابات أفراد الأسرة، ما أثار شكوكًا حول مصيره، وبعد مواجهتهم بالأدلة، اعترفوا بقتل الأب في منتصف عام 2018، ونقل جثته إلى شقة في طنجة، حيث دفنوه في جدار إسمنتي.
التحقيقات كشفت تفاصيل صادمة، تتضمن تعذيب الأب، واحتجازه مكبلًا، دون إبلاغ أي من أفراد العائلة عن الجريمة، وعلى الرغم من ذلك، استمروا في أعمالهم المتعلقة بتصنيع وترويج المخدرات.
تم الحكم بسجن الأم وأبنائها بمدد إجمالية تصل إلى 77 عامًا، في قضية هزّت الرأي العام المغربي، وأثارت تساؤلات حول وجود تخطيط مُسبق ومدبر لتنفيذ هذه الجريمة.
التعليقات
اترك تعليقاً