روى الدكتور عبدالله الزهراني، قريب أحد المتوفين بسيول وادي عرنة ، تفاصيل الحادثة المؤلمة التي راح ضحيتها 4 أصدقاء .
وأوضح أن الضحايا كانوا مجموعة من الزملاء، أدوا صلاة المغرب في مسجد الشيخ ابن عثيمين في الحسينية، ثم توجهوا إلى الاستراحة، لكن في طريقهم فوجئوا بموجة سيل جارفة من وادي نعمان.
وقال “الزهراني” أن السيل كان أعلى مما توقعوه،: “في البداية اعتقدوا أن مستوى المياه بسيط، ويمكن تجاوزها، لكن موجة السيل كانت كبيرة جدًّا، وغطت السيارة بالكامل؛ ولم يتمكنوا من النجاة”.
وأشار إلى أن مقطع الفيديو الذي وثَّق لحظات انجراف السيارة أثَّر في كل من شاهده، داعيًا الجميع إلى أخذ تحذيرات “الأرصاد الجوية” على محمل الجد.
وأضاف: “يجب التعامل مع الأمطار والسيول بمزيد من الحذر، وعدم تحويل أوقات الأمطار إلى أوقات نزهة، وخصوصًا في مناطق مثل مكة المكرمة التي تكثر فيها الأودية؛ إذ تُشكِّل السيول خطرًا كبيرًا حتى لو كان المطر قصير المدة”.
واستطرد “الزهراني” برسالة تحذيرية: “حجم المياه قد يبدو بسيطًا، لكنه في الواقع خطير جدًّا. نسأل الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يحفظ الجميع من كل مكروه”.
التعليقات
الله يرحمه ويعغر لهم ويصبر ذويهم
اترك تعليقاً