يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلاً، معظمهم من مرضاه السابقين، في فرنسا.

واعترف صاحب الـ 73 عامًا ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيًا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد “خيالات جنسية”. ومع ذلك، اعترف في كتاباته أنه” يغرم جنسيًا بالأطفال”.

وتعود تفاصيل القضية، عندما قامت الشرطة باعتقاله وتفتيش منزله، حيث عثر على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عامًا.

وتحدث العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.