أكد الشيخ عبدالله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء، أن الاستماع إلى الغيبة دون إنكار يُعد مشاركة في الإثم، مشيرًا إلى أن المجلس الذي تُقال فيه الغيبة يكون محفوفًا بالذنوب والمعاصي.

وأوضح المنيع خلال حديثه في برنامج “فتاوى” على قناة السعودية أن الواجب على المسلم إنكار الغيبة أو مغادرة المجلس الذي تُقال فيه، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة النساء: “وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ”.

وأشار إلى أن الاستماع بصمت دون محاولة ردع المتحدث أو مغادرة المجلس يجعل الشخص شريكًا في الذنب، مؤكدًا أهمية الالتزام بتعاليم الإسلام التي تحث على صيانة الأعراض والابتعاد عن المجالس التي تنتشر فيها الغيبة والنميمة.