ذكر الدكتور فهد الخضيري ١٤ نصيحة للأفراد للتعامل مع الظروف الاقتصادية والتعايش مع دخل الأسرة بدون التعرض لأزمات اقتصادية تعيق احتياجات الأسرة.

وقال الخضيري:”لمن يشكو من سوء الادارة المالية وصعوبة التعايش مع الدخل الحالي للبعض: هناك التزامات تستطيع خفضها. وتقليل او إلغاء رصده عدد من الخبراء الاجتماعيين والاقتصاديين ومنها ١٦ بنداً تحتاج الأسر السعودية لمراجعتها أو التخلي عن بعضها حسب ظروف الدخل ونمط المعيشة، وذلك لبناء نمط حياة جديد يرسخ ثقافة الادخار والاقتصاد.”٠

‏وأضاف” منها ،الامتناع عن التدخين حيث يصل متوسط ما ينفقه المدخن ۱۲۰۰ ريال شهرياً وحوالي ١٤٠٠٠ ريال سنوياً إذا دخن في معدل العلبتين يومياً،ترشيد تناول القهوة، او وعملها في بيتك وتحضرها بنفسك. ) حيث متوسط الإنفاق اليومي ٢٠ ريالاً، و ٦٠٠ شهرياً أي حوالي ۷۰۰۰ ريالاً سنوياً”٠

وتابع “السفر يستنزف مبالغ ضخمة والكثير يأخذ القروض من أجل ذلك،شراء الماركات حيث تتسم الماركات بأثمانها الباهظة. والاكتفاء بعدد قليل منها وارتداء نوعيات أرخص،كثرة ارتياد المطاعم، فتقليل زيارتها يمكن أن يوفر الكثير من المال”٠

‏وأكمل”إعادة النظر بكثرة تغيير أثاث المنزل، والصيانة الدورية والتنجيد ونحوه بدلاً من ذلك،المبالغة في شراء الأجهزة الالكترونية للأطفال من الآيباد والجوالات والألعاب الإلكترونية الذي انعكس سلباً عليهم، بالإضافة إلى إرهاق العائلة بالتكاليف الباهضة التي هي من الكمالياتوالاعتماد على التعليم الخاص، بينما التعليم الحكومي متاح”٠

‏واستطرد”هوس بعض النساء في زيارة صوالين التجميل بشكل أسبوعي أو مع كل مناسبة وهذا مرهق لميزانية الأسرة ويمكن الاعتماد على النفس كبديل لذلك،ترشيد فواتير الهواتف باستخدام شراح البيانات واستخدام برامج الاتصال المجانية،الاستغناء عن التنزه والترفيه والألعاب والملاهي، واستبدالها بملاهي الحدائق والتنزهات العائلية المجانية،إيقاف التبذير في الولائم للضيوف والتي دائماً ما تكون فوق الحاجة،تربية الحيوانات الأليفة في المنازل والتي هي من باب الموضة وما يصاحبها من تكاليف الأكل والشرب والعناية والعلاج والاستغناء عن السائق أو الخادمة في بعض الأسر الصغيرة وتدريب وتعويد الأبناء والبنات على المشاركة و الخدمة والعمل في المنزل لخدمة أنفسهم ووالديهم”٠