أكدت ميليندا فرينش أن طليقها الملياردير بيل غيتس اتخذ قرارالتبرع بكامل ثروة المؤسسة التي شاركت في تأسيسها، والتي تُقدَّر بـ200 مليار دولار، بحلول عام 2045 دون معرفتها.
وأعلن مؤسس مايكروسوفت، البالغ من العمر 69 عاماً، أعلن أمس الخميس عن نيته التبرع بـ99% من ثروته الهائلة خلال السنوات المقبلة، مكتفياً بترك 1% فقط لنفسه ولأبنائه.
وقالت ميليندا: “تم اتخاذ هذا القرار بعد رحيلي عن المؤسسة. لقد تم بين بيل ومارك سوزمان، الرئيس التنفيذي للمؤسسة ومجلس الإدارة، وأعتقد أنه قرار رائع”.
ويعتزم بيل غيتس إغلاق مؤسسة “غيتس” نهائياً بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) 2045، ما يعني إنهاء مشروع حياته الذي كرّسه لتوزيع ثروته التي تُقدَّر بمئات المليارات.
وقالت لمجلة Fortune: “لقد كان ذلك هو المخطط، أن تُعاد الغالبية العظمى من هذه الموارد إلى المجتمع. وأرى أنه أمر رائع أن يكون هناك التزام علني بذلك الآن”.
وكانت ميليندا شريكة متساوية مع بيل غيتس في إدارة مؤسسة “غيتس”، واستمرت في العمل بها لمدة ثلاث سنوات بعد انفصالهما.
وبشأن قرار إنهاء عمل المؤسسة في وقت أبكر من المتوقع، صرّحت ميليندا لوكالة “أسوشيتد برس” بأن “الجدول الزمني كان قرار بيل مع مجلس الأمناء”.
التعليقات
اترك تعليقاً