قضى الرئيس العراقي الراحل ” صدام حسين ” أيامه الأخيرة في السجن يزرع الحديقة بالزهور ويعتني بها حتى أصبحت أزهارًا جميلة ويسمع الأغاني ويلعب رياضة .

قال ” ويل باردنويربر ” أحد حراس صدام حسين،في كتابه الجديد ” السجين في قصره: صدام حسين وحراسه الأميركيون ” عن حياة صدام و كيف قضى أيامه الأخيرة حيث كان صدام يحب الاعتناء بالحديقة الموجودة في سجنه، في الوقت الذي كان ينتظر فيه المحاكمة .

كما كان يستمع إلى المغنية الأميركية ” ماري جي بلايج “، وخاصة أغنيتها المشهورة ” فاميلي أفير ” أو ” شؤون عائلية “، كما كان يحب العمل على جهاز تمارين الدراجة الهوائية، وكان يطلق عليه ” الحصان الصغير ” .

وأضاف إن صدام كان خلال أيامه الأخيرة لطيفًا وودودًا مع حراسه الأميركيين، حيث كان يقضي معهم بعض الأوقات ويخبرهم قصصًا عن أسرته وظل يكتب على منضدة تحت علم العراق حتى تم اعدامه وفقاً لصحيفة ” الديلي ميل” البريطانية.