علق الأستاذ خالد العريدي، رئيس المجلس البلدي بالرِّيَاض، فِي مداخلة مع ‘‘ استوديو الإخبارية ‘‘ على قَنَاة الإخبارية مساء اليوم، على شكاوى سكان حي الموسى من مشاكل الصرف الصِحِّيّ واختلاط مياه الشرب بها، مُؤكِّداً أن مَا يَحْصُل مشكلة كبرى بكل المقاييس وطالبنا شركة المياه بالتعامل معها كحَالَة استثنائية.
وأَضَافَ: ” أننا فِي المجلس نقر بوجود المشكلة الكبيرة التي يُعَانِي منها الأهالي داخل الحي ونتعاطف معهم، وتواصل الأهالي مع المجلس بدأ فِي لقاء العام الماضي، وبالتحديد فِي شهر رَبِيع الآخِرِ عندما حَضَرَ عدد من الأهالي وجرى مناقشة هذا الموضوع فِي اللقاء المفتوح مع أَهَالِي الرِّيَاض ” .
وَتَابَعَ، جرى على إِثْر ذَلِكَ عقد اجتماع طارئ للمجلس بعد اللقاء مع المواطنين بحوالي سبعة أَيَّام فِي جلسة مسائية خصصت لِمُنَاقَشَةِ مشكلة حي الموسى من خلال مَا قَدَّمَ ووصل للمجلس فِي لقاء المواطنين، بَعْدَ ذَلِكَ أَصْدَرَ المجلس بَيَاناً، أَوْضَحَ فيه عَدَداً من النقاط فيما يتعلق بِدَوْرِهِ فِي هذه القضايا ومهامه التي يستطيع أن يتابعها بما يتعلق بالخدمات البَلَدِيَّة ” .
وَأكَّدَ العريدي، أن هناك جهات أُخْرَى مثل شركة المياه وهَيْئَة تطوير الرِّيَاض، لهما دور هام فِي المشكلة، مُوَضِّحاً أن دور المجلس هنا دور تنسيقي؛ لأنه جهاز رقابي على أداء البلديات والأمانات.
وأَضَافَ، رئيس المجلس البلدي، أنه بعد اللقاء الاستثنائي فِي المجلس قمنا بزيارة ميدانية للحي من قبل فريق شَارَكَت فيه وزملائي فِي الدائرة الثامنة، وَتَمَّ إعداد تقرير مَدْعُوم بالفيديو والصور، وجمعنا بَعْدَ ذَلِكَ الجهات المعنية بشكل مباشر فِي لقاء منها: شركة المياه، وهَيْئَة تطوير الرِّيَاض، والبَلَدِيَّة الفرعية.
وبين رئيس المجلس البلدي بالرِّيَاض، أن شركة المياه أَوْضَحَت فِي لقاء عقد بمقر المجلس، بعد استعراض التقرير المصور وحجم المشكلة، أن لديهم خطة استراتيجية ذات مراحل زمنية لتنفيذ مشروعات الصرف الصِحِّيّ بأحياء الرِّيَاض، فقام المجلس بمطالبة شركة المياه بالتعامل مع المشكلة كحَالَة حَرِجَة لا تتحمل التأخير، وأن التواني فِي حلها سيتسبب فِي تعاظم المشكلة ووصولها لمستوى الكارثة؛ وَهُوَ مَا يَحْصُل الآن فِي حي الموسى كحقيقة مشاهدة.
وختم العريدي مداخلته بقوله: ” رأينا حجم المشكلة، لا أستكثر أن أقول إن مَا يَحْصُل فِي حي الموسى كارثة، بعد أن قَامَ الكثير من سكان الحي بوضع خزانات خارج المنازل؛ للحد من مشكلة اختلاط مياه الصرف الصِحِّيّ بمياه الشرب.
التعليقات
اترك تعليقاً