يساعد التعرق في استعادة العضلات، ويعزز المناعة، ويطرد السموم، وقد يلعب الطقس أيضاً دوراً في مقدار تعرقك أثناء التمرين.
كما يؤدي الطقس الأكثر دفئًا والرطوبة العالية إلى جلسات تمرين أكثر تعرقاً، وبالنسبة للمبتدئين، يلعب العمر دوراً كبيراً عندما يتعلق الأمر بالتعرق.
ووفقًا لعالم فيزيولوجيا التمرين، ماثيو أكيتا، فإنه يتعين على الأفراد الأكبر سنًا تنظيم درجة حرارة أكبر للوصول إلى التوازن بحيث يميلون إلى التعرق أكثر من الأطفال.
فيما يلعب الطقس أيضاً دوراً في مقدار تعرقك أثناء التمرين، والذي قد يؤدي الطقس الأكثر دفئًا والرطوبة العالية إلى جلسات تمرين أكثر تعرقاً.
وإذا كنت لا تتعرق، فقد يكون هذا أيضاً علامة على أنك لا تدفع نفسك بقوة كافية أثناء التمرين، حيث إذا كنت تضغط على نفسك وما زلت لا تتعرق، فمن المحتمل أنك مصاب بالجفاف، في كثير من الأحيان، يكون الجفاف سبباً شائعاً وراء التعرق القليل أو عدم التعرق لأن الماء يؤثر بشكل مباشر على العرق.
ويمكن أن تؤثر الحالات الطبية والجلدية أيضًا على استجابة العرق، فقد تؤدي الأمراض الجلدية إلى انسداد المسام، مما قد يمنع الجلد من التعرق بشكل صحيح.
التعليقات
اترك تعليقاً