قال المحلل السياسي تركي القبلان، إن محاولة إعادة كتابة التاريخ لدى البعض هو ناجم عن حالة أزمة مع التاريخ نفسه.
وأشار تركي القبلان: تدارك حالة الإفلاس والهشاشة في مشهد الأحداث التاريخية لاعادة صياغة الأحداث بما يتوافق وتطلعات طموح الحاضر السياسي من خلال حشو مايعتقد أنها حقائق في مسار التاريخ ، تقود إلى تشوه يلفت النظر إلى ماضي ركيك لا حاجة إلى عقد استدارة تفتح الباب على مزاج من التندر والسخرية.
وتابع: ربما لو تُرك بدون نبش لكان أكثر فضيلة وأقوم قيلا، حاولت الشيوعية إعادة صياغة الأحداث نحو بلورة مفهوم مادي وفشلت، وحاول النازيون كذلك لتحقيق طموح هتلر وفشلوا كذلك.
التعليقات
اترك تعليقاً