كشف حسن القرني صاحب مناحل الزهر في تبوك عن قصة دخوله مجال تربية العسل وصناعته، بعد إصابة ابنته بالسكري بسبب العسل المغشوش.

وقال القرني في لقائه على قناة “العربية” :” أنه كان ضحية العسل المغشوش لأنه تسبب في إصابة إحدى بناته بالسكري حيث كانت نسبة التراكمي لديها مرتفعة جدًا، وبسبب عدم المصداقية توجه للحصول على النحل وصناعته بإشراف وإنتاج بيتي.

وأضاف:” أنه من أجل ذلك قام بدراسة مجال النحل والعلاج بمنتجاته، حيث تعمق في دراسته حتى أصبح مُدربًا لأساسيات مناحل ومشرف محطات إنتاج ملكات النحل وتكاثر النحل وخبيراً دولياً حاصلاً على شهادات دولية معتمدة.”

وأوضح القرني التركيبات العلاجية للنحل، لافتًا إلى جهاز جديد، جرى تطويره في ألمانيا، لاستنشاق هواء خلية النحل، وذلك للمصابين بأمراض الجهاز التنفسي، وهناك أيضًا طريقة “لدغ النحل” في العلاج، عن طريق جهاز مثبت به ما يشبه الميكروسكوب، ويستخدم لعلاج الروماتيزم، والروماتيد، وأنواع من السرطان، بإشراف طبي.

فيما أفادت ابنة القرني بأنها بفضل الله وجهود والدها انكتب لها عمر جديد، وكانت سببًا في نجاح والدها قائلة : “لعل في الأمر خيراً”.

وفي السياق، أكد القرني أن 90% من البشر لا يستطيعون التفريق بين العسل الأصلي والمغشوش، مُشيرًا إلى وجود مختبرات ولكنها تعطي نسباً معينة وتقدر إذا كان صالحاً للاستخدام من عدمه، ولكنها لا تتمكن من تحديد النوع الأصلي من المغشوش، فالأمر يعود للبائع نفسه .