حذر خبراء الصحة من تناول الموز قبيل النوم، لأنه قد يسبب مشكلات أثناء الليل، على غرار اضطراب النوم، كما قد يجعل الشخص يرى أحلامًا وكوابيس مزعجة، حسب ما أفاد به خبراء بمؤسسة Sleep junkie.

وقال الخبراء أنه رغم احتواء الموز على حوالي 27 ملليغرامًا من المغنيسيوم في كل ثمرة، وهو معدن مهم غالبًا ما يساعد على النوم والاسترخاء، فإنه يحتوي أيضا على مستويات عالية من الميلاتونين يمكن أن يسبب اضطرابات ليلية.

ويمنح الموز ما مقداره 26% من الحصة اليومية الموصى بها من الميلاتونين، بيد أن هذه المستويات العالية قبل الذهاب إلى الفراش مباشرة يمكن أن تجعل من الصعب الحصول على نوم جيد ليلاً، ويحتمل أن تحدث تلك المشكلات لدى الأشخاص الذين تنتج أجسامهم بالفعل ما يكفي من الميلاتونين بشكل طبيعي أو يتناولون مكملات الميلاتونين.

ولا يقتصر الأمر على رؤية الأحلام المزعجة، بل يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الميلاتونين الدوخة والصداع والانفعالات الشديدة، بينما أكد خبراء النوم أن تناول الكثير من الفاكهة التي تحتوي على الميلاتونين يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالدوخة في اليوم التالي بعد نوم مضطرب طوال الليل، لذلك فهم لا ينصحون بالتخلي عن الموز، ولكنهم يؤكدون على اختيار الوقت المناسب لتناوله للاستفادة من فوائده.

وأشار خبراء الصحة إلى أن توقيت استهلاك الميلاتونين هو مفتاح المساعدة على النوم، لذلك من الأفضل تناول الموز قبل ساعة أو ساعتين من محاولة النوم حتى لايعيقك الميلاتونين الزائد ويؤدي إلى تأثير عكسي.