كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا الأستاذ عبدالله المسند، عن أسباب اهتمام العرب بسهيل، لافتًا أن نوء سهيل هو قرب النهاية لموسم الجفاف والحر والصيف الطويل الممل، وفي نهايته 15 أكتوبر يبدأ الوسم وموسم الأمطار.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على إكس:” الصيف أوله طلوع الثريا (7 يونيو)، وآخره طلوع سهيل 24 أغسطس، وخلال موسم سهيل ينتهي فصل الصيف ويبدأ فصل الخريف فلكياً 23 سبتمبر .
وأضاف:” تبدأ حدة الحر بالانكسار خاصة آخر نجمه الثاني الجبهة وقد تتوغل الرطوبة في طبقات الجو العليا وتتشكل السحب بعد غياب طال انتظاره.”
وتابع :” في سهيل يتوفر التمر في الأسواق، قالوا: ” إذا طلع سهيل تلمس التمر بالليل “.
ويعد سهيل نجم لامع نير لا تخطئه العين في جنوب القبة السماوية ولهذا ولغيره سمّته العرب بالبشير اليماني، ولأهميته أيضاً العرب الأوائل لديهم آلية في الحساب الفلكي حيث يبدأ العد والحساب من طلوع وظهور سهيل من 1 حتى 365 يوماً، وسموا السنة تلك بالسنة السهيلية .
التعليقات
اترك تعليقاً