يعتبر رهاب النوم، نوع من أنواع القلق التي قد تصيب العديد من الأشخاص على مستوى العالم، ويكون الشخص خائفًا من الذهاب إلى النوم، مما يترتب على ذلك أعراض جسدية مثل الأرق والصداع والتعب.

ويحدث هذا الرهاب بسبب عدة عوامل منها: حدوث تجارب مؤلمة بسبب النوم مثل شلل النوم والكوابيس، الخوف من فقدان السيطرة أو الوعي، القلق من اضطرابات النوم المحتملة، وتجارب سابقة مع الحرمان من النوم.

وهناك أعراض جسدية ونفسية وسلوكية لرهاب النوم، الأعراض الجسدية: زيادة معدل ضربات القلب والتعرق والارتعاش وضيق التنفس والغثيان هي ردود فعل جسدية شائعة للخوف من النوم.

في حين أن الأعراض النفسية: خوف شديد أو فزع أو هلع عند التفكير في النوم. قد يعاني الأفراد أيضًا من شعور شديد باليقظة أو اليقظة المفرطة في وقت النوم.

وتكون الأعراض السلوكية: سلوكيات تجنبية، مثل تأخير موعد النوم، أو ممارسة الأنشطة للبقاء مستيقظًا، أو الاعتماد على المنبهات مثل الكافيين لتجنب النوم.

وأكد العلماء ان هناك بعض الأنماط التي يجب اتباعها لتجنب رهاب النوم منها: إنشاء روتين مريح قبل النوم، وخلق بيئة مواتية للنوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقنيات اليقظة والاسترخاء، العلاج السلوكي المعرفي مع أخصائي علاج عقلي.

وتابع العلماء مؤكدين على ضرورة تدوين اليوميات والتأمل، و تجنب المنبهات والوجبات الثقيلة بالقرب من موعد النوم،وتجربة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق، لتقليل التوتر، والتفكير في طلب المساعدة الطبية من طبيب نفسى أو أخصائي النوم.