حذرت خبيرة التغذية “أمان بوري” من مؤسسة “ستيدفاست نوتريشن” من الأضرار الصحية الجسيمة التي قد يتعرض لها الأطفال بسبب الإفراط في تناول الوجبات السريعة، مشيرة إلى ارتباطها بأمراض مثل السكري ونقص العناصر الغذائية الأساسية.

وفي مقابلة مع صحيفة “هندوسيان تايمز”، قدمت الخبيرة خمس استراتيجيات فعّالة تساعد الأهل على تحويل الطعام الصحي إلى خيار محبب لأطفالهم بطريقة ممتعة وسلسة، مثل استخدام ألوان طبيعية مبهجة، وتشكيل الوجبات بأشكال كرتونية محببة، وتقديمها بطريقة فنية مبتكرة.

بالإضافة إلى إشراك الأطفال في عملية الطهي عبر مهام بسيطة كغسل الخضار، وخلط المكونات، وتشكيل العجين.

كما يمكن تحويل جولات التسوق إلى رحلات تعليمية ممتعة؛ حيث يختار الأطفال الفواكه والخضراوات ويتعلمون قراءة الملصقات الغذائية.

توفير بدائل صحية للوجبات السريعة مثل شرائح التفاح المحمص بدلاً من رقائق البطاطس، وزبادي الفواكه بديلاً عن الآيس كريم.

تحقيق التوازن دون حرمان بالسماح بتناول الوجبات السريعة في المناسبات فقط، مع منعها داخل المنزل.

كما شددت “بوري” على أهمية الصبر والتشجيع الإيجابي خلال هذه العملية التربوية، وأكدت أن الأهل يجب أن يكونوا قدوة لأطفالهم في اختيار الطعام الصحي، مع تنويع الأطباق بشكل مستمر للحفاظ على حماس الأطفال تجاه الغذاء المفيد.

وتشكل هذه النصائح خارطة طريق عملية للأهل لبناء عادات غذائية صحية ومستدامة تضمن صحة أطفالهم الجسدية والنفسية في ظل تزايد إغراءات الأطعمة السريعة.