تزامنا مع أزمة الديون المتفاقمة في أوروبا، تم بيع مكتب “دويتشه بنك” في لندن بمبلغ 809 مليون جنيه إسترليني، بشكل عاجل لتقليل الديون.

ويأتي ذلك على الرغم من أن المكتب كان يقدر في فبراير الماضي بمبلغ 950 مليون جنيه إسترليني.

ومع ازدياد أزمة الديون تقوم الشركات ببيع أصولها للسداد، وتؤكد تقارير أن ذلك يؤدي إلى انخفاض في سوق العقارات والأوراق المالية، والذي بدوره يخلق مشاكل للقطاع المصرفي.

وذكرت تقارير أن زيادة أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية تؤدي إلى انخفاض الاقتصاد مع كل العواقب المترتبة على ذلك.

يذكر أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بدأوا في طرح وجهات نظر مختلفة حول مدى سرعة رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي يوازنون فيه بين التضخم الحاد والضغط المتزايد في الأسواق المالية.

ويرى الفريق المؤيد لرفع أسعار الفائدة إنه يتعين عليهم الاستمرار في رفع أسعار الفائدة بقوة لكسب المعركة ضد التضخم، حتى لو تسبب ذلك في ركود.

اقرأ ايضا

بداية الانهيار العالمي بعد دعاوى الإفلاس ضد “Credit Suisse” و”Deutsche Bank”